الثقب الاسود؟؟؟
اولا: ما معنى الثقب الاسود؟؟
الثقوب السوداء هي ما يخلفه النجم بعد انفجاره وموته..هي جثث النجوم بمعنى أصح..
مبدئيا لنفهم طبيعة هذا الجسم فإن علينا ان نشرح كيفية عمل النجوم..
فالنجوم تتكون أساسا من غاز الهيدروجين..
والذي يكون وقودا لتفاعل متسلسل من الاندماج النووي بين ذراته..منتجا طاقة النجم الهائلة..
و الاندماج النووي بالطبع يكون عناصر أثقل فأثقل من اندماج ذرات الوقود..فالاندماج بين ذرتي هيدروجين يكون ذرة هيليوم..
وهكذا فعند بعض النجوم المتقدمة في العمر..نجد موادا كالسيليكون و الكربون..
وربما يتسبب ضغط النجم على الكربون الموجود في قلبه في تحويله إلى ماس..
في نهاية عمر النجم..ينفجر ضاغطا مادته إلى حجم متناه في الصغر..
وبحسب قوانين التجاذب العام..فإن جاذبية أي جسم..
تتناسب عكسيا مع البعد عن مركزه..وطرديا مع كتلته..
حسنا..لدينا الآن إذن هذا الموقف..جسم متناه في الصغر..يحمل كتلة نجم كامل!!
يعني هذا ببساطة جاذبية أكبر مما يمكنك تخيله لهذا الجسم..
كيف بدأت القصه؟؟؟
منذ القرن السابع الميلادي لم يكن أحد على وجه الأرض يتصور أن في السماء نجوماً تجري وتكنسُ
وتجذب إليها كل ما تصادفه في طريقها، ولم يكن أحد يتوقع وجود هذه النجوم مع العلم أنها لا تُرى أبداً،
ولكن القرآن العظيم كتاب رب العالمين حدثنا عن هذه المخلوقات بدقة علمية مذهلة، ولكن كيف بدأت قصة هذه النجوم الغريبة.
منذ عام 1790 اقترح الانكليزي جون ميشيل والفرنسي بيير سايمون وجود نجوم مخفية في السماء،
ثم في عام 1915 توقعت نطرية النسبية العامة لآينشتاين وجود هذه الأجسام في الفضاء وأثرها على الزمان والمكان،
وأخيراً في عام 1967 تحدث الأمريكي جون ولير عن الثقوب السوداء كنتيجة لانهيار النجوم.
كيف تاكد العلماء من وجودها؟؟؟
صورة بواسطة مرصد هابل لمركز المجرة m87وتظهر وجود دوامة من الغاز
حول ثقب أسود، وتدور هذه الدوامة بسرعة أكبر من 400 كيلو متر في الثانية.
في عام 1994 أثبت العلماء بواسطة مرصد هابل وجود جسم غير مرئي في مركز المجرة m87 ويلتف حوله الغاز في دوامة واضحة،
وقد قدروا وزن هذا الجسم بثلاثة آلاف مليون ضعف وزن الشمس!
ثم توالت الأدلة على وجود هذه الأجسام بواسطة أشعة إكس.
هل ستتحول جميع النجوم الى ثقوب سوداء؟؟
حتى يتحول النجم إلى ثقب أسود في نهاية حياته يجب أن يتمتع بوزن كبير، فالشمس مثلاً وبعد أربعة آلاف مليون سنة
سوف تستهلك وقودها النووي وتنطفئ بهدوء، ولن تتحول إلى ثقب أسود لأن وزنها غير كاف لذلك.
وربما نجد في كتاب الله تعالى إشارة لطيفة إلى هذا التحول في قوله تعالى: (إذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ) [التكوير: 1].
إذن ليس هنالك أي انهيار للشمس إنما انطفاء بطيء، وهذا ما عبّر عنه القرآن بكلمة (كُوِّرَتْ).
ففي القاموس المحيط نجد كلمة (كوَّر) أي أدخل بعضه في بعض [2]
وهذا ما سيحدث للشمس حيث تتداخل مادتها بعضها في بعض حتى تستهلك وقودها وتنطفئ.
كيف يعلم الفلكيون بوجود الثقب الاسود؟؟
يتميز الثقب الأسود بجاذبية فائقة، ولذلك فإن أي غاز قريب منه مثلاً، فإنه سينجذب إليه ويدور في دوامه عنيفة مولداً حرارة عالية
نتيجة هذا الدوران مثل الإعصار السريع، هذه الحرارة تبث الأشعة السينية باستمرار وهذه الأشعة يمكن للفلكيين التقاطها بسهولة
بواسطة أجهزتهم، ولذلك يعلمون بأن هذه المنطقة تحوي ثقباً أسود.
سرعة الهروب
إن سرعة الهروب هي السرعة اللازمة للجسم لكي ينفلت من حقل الجاذبية المحيط به،
وفي أرضنا نجد أن أي جسم حتى يتمكن من الخروج من نطاق الجاذبية الأرضية
يجب أن يُقذف بسرعة أكبر من 11 كيلو متراً في الثانية الواحدة
وفي حالة الثقب الأسود تكون سرعة الهروب عالية جداً ولا يمكن لأي جسم تحقيقها،
حتى الضوء الذي يتحرك بسرعة 300 ألف كيلو متر في الثانية لا يستطيع الهروب من جاذبية الثقب الأسود
لأن سرعته غير كافيه لذلك. وهذا ما يجعل الثقب الأسود مختفياً لا يُرى.
مجموعة من المجرات على بعد 250 مليون سنة ضوئية، وقد اكتشف العلماء في عام 2002 وجود عدد كبير من الثقوب السوداء في هذه المنطقة.
الثقوب السوداء الثقيله
وهي ثقوب سوداء تزن أكثر من ألف مليون مرة وزن الشمس!!
وتنمو باستمرار في مراكز المجرات ومنها مجرتنا درب التبانة،
وهذه الثقوب الهائلة تكنس الغازات والأجسام القريبة منها باستمرار، وتجذب إليها أي شيء قريب بنظام شديد الدقة.
الثقوب السوداء تسبح لله
لقد اكتشف علماء وكالة ناسا الأمريكية للفضاء ذبذبات صوتية تصدر عن الثقوب السوداء!
فقد رصدوا موجات تقع ضمن الترددات الصوتية تصدر عن الغاز المحيط ببعض الثقوب السوداء في تجمع للمجرات البعيدة [4].
وقد تكون هذه الأصوات التي تصدرها الثقوب السوداء هي تسبيح وامتثال لأمر الله تعالى،
وهنا نتذكر البيان الإلهي: (تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا)[الإسراء: 44].
خطأ الانسان ودقة القرأن
دائماً يحدثنا كتاب الله تعالى عن حقائق مطلقة لا تتغير، ولا يتطرق إليها التبديل أو التعديل،
أما علماء البشر فهم يكتشفون الأشياء تدريجياً وخلال رحلة اكتشافهم للثقوب السوداء
يختارون من الأسماء لهذه المخلوقات حسب حدود معرفتهم.
فعندما أطلقوا على هذه النجوم اسم "الثقوب السوداء"
كانت هذه التسمية خاطئة تماماً ولا تعبر عن حقيقة هذه النجوم، ولكنهم لم يعودوا قادرين على تغيير هذا الاسم
لأنه التصق بهذه المخلوقات، فكلمة (ثقب) تعني (خرق) وهذا يعني أن الثقب هو فراغ في السماء وهذا خطأ،
لأن هذه النجوم ثقيلة جداً تزن ملايين المرات وزن الشمس فكيف نسميها ثقوباً!!
وكذلك كلمة (أسود) هي لون من الألوان، والواقع أن هذه النجوم لا تُرى أي لا أحد يعرف لونها وحقيقة ما تبدو عليه
فمن الخطأ وصفها باللون الأسود. ومن هنا نستنتج أن الوصف البشري غير دقيق،
بينما كتاب الله تعالى أخبرنا عن الاسم الدقيق الذي يعبر عن حقيقة هذه النجوم.
فكلمة (الخُنَّس) جاءت من فعل (خَنَسَ) أي اختفى، وكلمة (الجوارِ) أي مجموعة النجوم التي تجري بسرعة.
وكلمة (الكُنَّس) جاءت من فعل (كَنَسَ) أي جذب إليه كل شيء من حوله. وهذه الكلمات الثلاث تصف لنا آلية عمل هذه النجوم،
فهي لا تُرى وهي تجري وهي تكنُس، ولذلك نجد أن العلماء حديثاً يفضلون تسمية هذه النجوم بـ "المكانس الكونية"
ويجدونها أكثر دقة من "الثقوب السوداء".
نستنتج أن القرآن يسبق العلماء دائماً في الحديث عن الحقائق الكونية،
ويتفوق عليهم في إطلاق التسمية الصحيحة، وأن هذه المخلوقات ما هي إلا آية تشهد على قدرة الخالق في كونه،
وهذا يدل على أن القرآن كتاب الله تعالى وليس كتاب بشر، ولذلك قال تعالى عن هذا القرآن:
(وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا)
[النساء: 82].
اولا: ما معنى الثقب الاسود؟؟
الثقوب السوداء هي ما يخلفه النجم بعد انفجاره وموته..هي جثث النجوم بمعنى أصح..
مبدئيا لنفهم طبيعة هذا الجسم فإن علينا ان نشرح كيفية عمل النجوم..
فالنجوم تتكون أساسا من غاز الهيدروجين..
والذي يكون وقودا لتفاعل متسلسل من الاندماج النووي بين ذراته..منتجا طاقة النجم الهائلة..
و الاندماج النووي بالطبع يكون عناصر أثقل فأثقل من اندماج ذرات الوقود..فالاندماج بين ذرتي هيدروجين يكون ذرة هيليوم..
وهكذا فعند بعض النجوم المتقدمة في العمر..نجد موادا كالسيليكون و الكربون..
وربما يتسبب ضغط النجم على الكربون الموجود في قلبه في تحويله إلى ماس..
في نهاية عمر النجم..ينفجر ضاغطا مادته إلى حجم متناه في الصغر..
وبحسب قوانين التجاذب العام..فإن جاذبية أي جسم..
تتناسب عكسيا مع البعد عن مركزه..وطرديا مع كتلته..
حسنا..لدينا الآن إذن هذا الموقف..جسم متناه في الصغر..يحمل كتلة نجم كامل!!
يعني هذا ببساطة جاذبية أكبر مما يمكنك تخيله لهذا الجسم..
كيف بدأت القصه؟؟؟
منذ القرن السابع الميلادي لم يكن أحد على وجه الأرض يتصور أن في السماء نجوماً تجري وتكنسُ
وتجذب إليها كل ما تصادفه في طريقها، ولم يكن أحد يتوقع وجود هذه النجوم مع العلم أنها لا تُرى أبداً،
ولكن القرآن العظيم كتاب رب العالمين حدثنا عن هذه المخلوقات بدقة علمية مذهلة، ولكن كيف بدأت قصة هذه النجوم الغريبة.
منذ عام 1790 اقترح الانكليزي جون ميشيل والفرنسي بيير سايمون وجود نجوم مخفية في السماء،
ثم في عام 1915 توقعت نطرية النسبية العامة لآينشتاين وجود هذه الأجسام في الفضاء وأثرها على الزمان والمكان،
وأخيراً في عام 1967 تحدث الأمريكي جون ولير عن الثقوب السوداء كنتيجة لانهيار النجوم.
كيف تاكد العلماء من وجودها؟؟؟
صورة بواسطة مرصد هابل لمركز المجرة m87وتظهر وجود دوامة من الغاز
حول ثقب أسود، وتدور هذه الدوامة بسرعة أكبر من 400 كيلو متر في الثانية.
في عام 1994 أثبت العلماء بواسطة مرصد هابل وجود جسم غير مرئي في مركز المجرة m87 ويلتف حوله الغاز في دوامة واضحة،
وقد قدروا وزن هذا الجسم بثلاثة آلاف مليون ضعف وزن الشمس!
ثم توالت الأدلة على وجود هذه الأجسام بواسطة أشعة إكس.
هل ستتحول جميع النجوم الى ثقوب سوداء؟؟
حتى يتحول النجم إلى ثقب أسود في نهاية حياته يجب أن يتمتع بوزن كبير، فالشمس مثلاً وبعد أربعة آلاف مليون سنة
سوف تستهلك وقودها النووي وتنطفئ بهدوء، ولن تتحول إلى ثقب أسود لأن وزنها غير كاف لذلك.
وربما نجد في كتاب الله تعالى إشارة لطيفة إلى هذا التحول في قوله تعالى: (إذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ) [التكوير: 1].
إذن ليس هنالك أي انهيار للشمس إنما انطفاء بطيء، وهذا ما عبّر عنه القرآن بكلمة (كُوِّرَتْ).
ففي القاموس المحيط نجد كلمة (كوَّر) أي أدخل بعضه في بعض [2]
وهذا ما سيحدث للشمس حيث تتداخل مادتها بعضها في بعض حتى تستهلك وقودها وتنطفئ.
كيف يعلم الفلكيون بوجود الثقب الاسود؟؟
يتميز الثقب الأسود بجاذبية فائقة، ولذلك فإن أي غاز قريب منه مثلاً، فإنه سينجذب إليه ويدور في دوامه عنيفة مولداً حرارة عالية
نتيجة هذا الدوران مثل الإعصار السريع، هذه الحرارة تبث الأشعة السينية باستمرار وهذه الأشعة يمكن للفلكيين التقاطها بسهولة
بواسطة أجهزتهم، ولذلك يعلمون بأن هذه المنطقة تحوي ثقباً أسود.
سرعة الهروب
إن سرعة الهروب هي السرعة اللازمة للجسم لكي ينفلت من حقل الجاذبية المحيط به،
وفي أرضنا نجد أن أي جسم حتى يتمكن من الخروج من نطاق الجاذبية الأرضية
يجب أن يُقذف بسرعة أكبر من 11 كيلو متراً في الثانية الواحدة
وفي حالة الثقب الأسود تكون سرعة الهروب عالية جداً ولا يمكن لأي جسم تحقيقها،
حتى الضوء الذي يتحرك بسرعة 300 ألف كيلو متر في الثانية لا يستطيع الهروب من جاذبية الثقب الأسود
لأن سرعته غير كافيه لذلك. وهذا ما يجعل الثقب الأسود مختفياً لا يُرى.
مجموعة من المجرات على بعد 250 مليون سنة ضوئية، وقد اكتشف العلماء في عام 2002 وجود عدد كبير من الثقوب السوداء في هذه المنطقة.
الثقوب السوداء الثقيله
وهي ثقوب سوداء تزن أكثر من ألف مليون مرة وزن الشمس!!
وتنمو باستمرار في مراكز المجرات ومنها مجرتنا درب التبانة،
وهذه الثقوب الهائلة تكنس الغازات والأجسام القريبة منها باستمرار، وتجذب إليها أي شيء قريب بنظام شديد الدقة.
الثقوب السوداء تسبح لله
لقد اكتشف علماء وكالة ناسا الأمريكية للفضاء ذبذبات صوتية تصدر عن الثقوب السوداء!
فقد رصدوا موجات تقع ضمن الترددات الصوتية تصدر عن الغاز المحيط ببعض الثقوب السوداء في تجمع للمجرات البعيدة [4].
وقد تكون هذه الأصوات التي تصدرها الثقوب السوداء هي تسبيح وامتثال لأمر الله تعالى،
وهنا نتذكر البيان الإلهي: (تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا)[الإسراء: 44].
خطأ الانسان ودقة القرأن
دائماً يحدثنا كتاب الله تعالى عن حقائق مطلقة لا تتغير، ولا يتطرق إليها التبديل أو التعديل،
أما علماء البشر فهم يكتشفون الأشياء تدريجياً وخلال رحلة اكتشافهم للثقوب السوداء
يختارون من الأسماء لهذه المخلوقات حسب حدود معرفتهم.
فعندما أطلقوا على هذه النجوم اسم "الثقوب السوداء"
كانت هذه التسمية خاطئة تماماً ولا تعبر عن حقيقة هذه النجوم، ولكنهم لم يعودوا قادرين على تغيير هذا الاسم
لأنه التصق بهذه المخلوقات، فكلمة (ثقب) تعني (خرق) وهذا يعني أن الثقب هو فراغ في السماء وهذا خطأ،
لأن هذه النجوم ثقيلة جداً تزن ملايين المرات وزن الشمس فكيف نسميها ثقوباً!!
وكذلك كلمة (أسود) هي لون من الألوان، والواقع أن هذه النجوم لا تُرى أي لا أحد يعرف لونها وحقيقة ما تبدو عليه
فمن الخطأ وصفها باللون الأسود. ومن هنا نستنتج أن الوصف البشري غير دقيق،
بينما كتاب الله تعالى أخبرنا عن الاسم الدقيق الذي يعبر عن حقيقة هذه النجوم.
فكلمة (الخُنَّس) جاءت من فعل (خَنَسَ) أي اختفى، وكلمة (الجوارِ) أي مجموعة النجوم التي تجري بسرعة.
وكلمة (الكُنَّس) جاءت من فعل (كَنَسَ) أي جذب إليه كل شيء من حوله. وهذه الكلمات الثلاث تصف لنا آلية عمل هذه النجوم،
فهي لا تُرى وهي تجري وهي تكنُس، ولذلك نجد أن العلماء حديثاً يفضلون تسمية هذه النجوم بـ "المكانس الكونية"
ويجدونها أكثر دقة من "الثقوب السوداء".
نستنتج أن القرآن يسبق العلماء دائماً في الحديث عن الحقائق الكونية،
ويتفوق عليهم في إطلاق التسمية الصحيحة، وأن هذه المخلوقات ما هي إلا آية تشهد على قدرة الخالق في كونه،
وهذا يدل على أن القرآن كتاب الله تعالى وليس كتاب بشر، ولذلك قال تعالى عن هذا القرآن:
(وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا)
[النساء: 82].